عجيب أمره، ساخر لأبعد الحدود كلما تعمَّـقت مُصيـبته كان أكثر سُخرية، ورغم ما عدَّ من كوارثها أفاض من محاسنها وحبه لها الذي وصفه بالدواء، مُـرٌ لكنه يُشفي من علّة الأيام وقسوتها، انيسته الوحيدة يأنَسُ بأحضانها في المساء، وفي الصباح تُـأنسهُ بـمُـحاسبته على ما اقترفه من ليلة الزفاف حتى خمس وعشرين عام لحقت بها.
درب سعادة > اقتباسات من رواية درب سعادة > اقتباس
مشاركة من محمد أبو زيد التجاني
، من كتاب