ربما من الصعب بالنسبة إلى الإنسان الواقعي، المعاصر، الذي أمضى عمره بعيدًا عن الطبيعة أن يصدق أن ثمة حياة خصبة، فاتنة، مرحة وحيوية تدور بصمت في الحديقة والغابة، عبر الهواء والأرض وحفيف الأوراق، الذي يمنحنا الهدوء والإحساس بالطمأنينة ربما ينظر سكان المدن إلى الأشجار على أنها روبوتات بيولوجية، مصممة لإنتاج الأوكسجين والخشب. لكن العلاقة بين الإنسان والشجرة تُشكل صلة حتمية محيرة، تجعل الأشجار ضمن أكثر رفاق الإنسانية ثباتًا وغموضًا.
ذاكرة الوصال : سيرة مُتأملة في الحياة > اقتباسات من كتاب ذاكرة الوصال : سيرة مُتأملة في الحياة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب