تولدت لَديْه قَناعَة أنَّ هُنَاك علاقَات تَتَغذَّى على حَوَاسنَا، علاقَات تَوقُّف قُدْرتك على الإحْساس بِالْجمال، علاقَات تسْتنْفَذ كُلَّ مَا لَديْك مِن طَاقَة لِكيْ فقط تُحَافِظ على اَلحَد الأدْنى مِن التَّواجد بِهَا، أَيقَن الأن.. والان فقط أَنَّه لَن يَعُود لِلْعتَمة مَرَّة أُخرَى، فقد قَرَّر أَنَّه إِذَا لَم تُساعِدْه أيُّ عَلاقَة فِي رُؤيَة الجمَال مِن حَولِه فلَا دَاعِي لَهَا، فلم يَعُد فِي الرُّوح بَقيَّة لِأيِّ تنازلات جَدِيدَة.
مشاركة من Islam Sabry
، من كتاب