جلس «جاسر» مفكِّرًا في وحدته التي صار إليها، والتي، على مدار أعوام، ترسبت فيه وببطء ودون عجلة بنت أكوامًا منها، حتى تملَّكت روحه، وكأن أحدهم ألقاها في أعماق مياه باردة بعدما ربطها بحجر ثقيل.
مشاركة من Book Reading
، من كتاب