وصاح جسدي، وكأنَّه وُسم بالحديد المحمّى، لمرأى الخط الشهوانيّ الذي كان يختفي، متعاظمًا، في الظلّ، ويضيع في الأعماق العجيبة. قلّصت أصابعي، ممزّق النظرة، لوجودها هنا مبذولة، فاغرة، مفتوحة ــ جبهتها غارقة في الليل، بينما كان النور الدامي الذي يزحف على الأرض يصعد بيأس إليها، فيها، كأنَّه جهد إنسانيّ!