لا بأس إذا جَعَلْتَ تبكي، بين الحينِ والآخر، لأسبابٍ تافهة، أو بلا سبب، هكذا تبكي، لأنَّك أصبحت العبءَ الّذي ستحمله طيلةَ العمر على كتفيك، أو لأنّك أحببتَ ولا تقوى على العيش لأجل من تحبّ، لشدّة ما أوهنك التعب، لشدّة ما لاشَاكَ وبدَّدك وغَيَّبَك وجَعَلَكَ رُكاماً. فكيف تقوى على العيش حفنةُ الركام؟
بسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول > اقتباسات من كتاب بسام حجار؛ الأعمال الشعرية الكاملة - الجزء الأول > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب