أسابق رائحة الخبز والتفاصيل الصغيرة للصباحِ، هذه المرة وجدتُ السرير بجانبي فارغًا؛ فركضتُ مسرعةً إلى الحمام لكني لم أجد أمي، لا زلتُ أذكر كلّ التفاصيل، وكأن شخصًا يرسمها وأنا فقط أسردها، ونزلتُ بسيمفونيتي المعهودةِ على الدرج الخشبي القديم للأسفل؛
جدائل اللوز > اقتباسات من رواية جدائل اللوز > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب