ابتسامتك التي ظهرت فيها كلّ تجاعيد وجهك حينها لم تكن الأجمل، بل كانت الأوجع على الإطلاق. تنطبع فيَّ كطابعٍ بريديٍّ للماضي هذا، أذكرها كأنني الآن أجلس أمامك، لكني بت أكبر وأنضج، ولم أكن لأترككما تلعبان كلّ هذه الأدوار المسرحية بالأقنعة الكثيرة ليصيب طرف روحي الحزن.
جدائل اللوز > اقتباسات من رواية جدائل اللوز > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب