صرخَتْ أمي بفرحٍ ذاتَ ليلة بنبرة المنتصِر: أنصتي، هذا هو أبوكِ، ومنذ تلك الليلة صار الاستماع إلى صوت يونس بحري فرضًا مضافًا إلى فروضي المدرسية البيتية، وكان يبدأ في كلّ ليلة بالعبارة ذاتها، والتي لم أفهم مغزاها حتى نهاية حرب أودلف هتلر علي أوروبا،،هنا برلين..حي العرب.
مشاركة من Fatma Al-Refaee
، من كتاب