وأنا أستجيب، أرد على الألم بالصراخ والدموع، وعلى الحقارة بالسخط وعلى الدناءة بالتقزز، في الواقع هذا ما يسمى بالحياة، وكلما كان الجسد أدنى مستوى قلت حساسيته وضعفت استجابته للمؤثرات، وكلما ارتفع مستواه كان أكثر حساسية وأكثر تفاعلاً مع الواقع،
ردهة رقم 6 > اقتباسات من رواية ردهة رقم 6 > اقتباس
مشاركة من بدر العنزي
، من كتاب