أما «نجيب محفوظ» فلم يخف كراهيته له في «المرايا». حيث خصص له فصلاً جعل اسمه فيه «عبد الوهاب إسماعيل»، قال عنه «استقر في نفسي رغم صداقتنا نفور دائم منه». وتحدث محفوظ عن جانب انتهازي في شخصيته وعن تعصب شديد ضد غير المسلمين وقال أيضاً «لم أرتح أبداً لسحنته ولا لنظرة عينيه الجاحظتين الحادتين».
مشاركة من nasser
، من كتاب