صباح الخير يا موعود كل صباح ينتظر هذه الجملة ليتأكد أن النهار طلع، وأن الحياة حلوة، وأنه استفاق من النعاس ومن الأحلام، لو يعرف صاحبًا طيبًا لأقسم له إن الأحلام تمشي على قدمين، لم يعد يدري إن كان ينام أم لا، أو أن هناك شيئًا اسمه النوم، ولا يعنيه، حتى إن العجوز قال له: تنعس بأعين مفتوحة يا موعود، وإن كان لا بد من الأحلام فلتحلم بالطين، الطين يحب من يحبه، لكنه قلَّاب مثل البشر يا ولدي.
الحب بمن حضر > اقتباسات من رواية الحب بمن حضر > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب