وبالتالي يتوقف عن الشك في قوته والتقليل منها؛ لأن إيمانه بنفسه وبقوته أصبح مرتبطًا بإيمانه بالله وبمعرفته بمدى قدرته اللامحدودة بعد تلك اللحظة لا يعرف الإنسان أمورًا كالخوف أو التردد أو الضعف؛ إذ تنبض عروقه بالقوة الهائلة التي أودعها الله فيه ويشعر بيد الله فوق يده تعضده وتنصره، ويتفتّح وعيه على عِظَم المهمة التي ورث الأرض لأجلها، وحقيقة أن هذه المهمة لا تخصه وحده، وإنما هي مهمة تنص عليها الأقدار ويحميها الله بعينه التي لا تنام.
مشاركة من Nouran
، من كتاب