صفحات مفقودة > اقتباسات من رواية صفحات مفقودة > اقتباس

"تُرى أكان لقمان بن عادٍ، المغرور ببقاء النسور يصعد درجاتٍ مثل هذه حتى يصل للنسر الذي يرتبط عمره به؟ أهذا ما شعر صلاح الدين به لما وقف فوق جبل المقطم فيما القاهرة هاجعة ونائمة أسفل قدميه؟ أكانت الدنيا صغيرة هكذا في نظر الجنود الواقفين فوق سور الصين العظيم، هل رأوا جنود التتار أم أن الأرتفاع حال دون ذلك؟ هل نجد عشًا للرخ الذي يأكل كبد برومسيوس كل يوم؟ أكان مصيبًا أم أحمق؟ هل حقًا يستحق الأنسان العلم والمعرفة؟ ما الذي حققه بهما غير طرق القت.ل والدما.ر؟ كيف قبل هذا المخلوق الهش الأمانة فيما رفضها كائن بقوة الجبل؟ الأجابة بسيطة ومروعة.....لأنه ظالم و مغرور!"

مشاركة من Khaled Hatem ، من كتاب

صفحات مفقودة

هذا الاقتباس من رواية