ووسط تلك التعقيدات وخشية تأثيرات الثورة الإيرانية على الجنوب الإسلامي في الاتحاد السوفيتي، دفع السوفييت إلى قمة السلطة بضابط من غلاة الشيوعيين هو «بابراك كارميل» الذي لم يكد يدخل القصر الجمهوري، حتى دعا الجيش السوفيتي إلى دخول أفغانستان بحجة أن الخطر داهم، وأن نشاط المخابرات الأمريكية والمخابرات الباكستانية على وشك أن يحدث انقساما في الجيش الأفغاني يمهد الطريق ويفتحه لعناصر في كابول مستعدة للتفاهم مع الولايات المتحدة.
كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباسات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب