ولكن كيف لطفلة رأت استشهاد أمها من أثر رصاصاتهم، ومن بعدها فقدت ابن عمّها «تميم الشمّاس»، ثم غياب «ليث» و «همسة» وأبيها «موسى» -الذين كانوا آخر عهد لها بدنيا الأحياء، وآخر ما تبقى لها منها- كان موت أمّها أمام ناظريها القشة التي كادت أن تقسم ظهرها، لولا روحها الألماس.
لا تقربيه > اقتباسات من رواية لا تقربيه > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب