وكان أن السياسة الأمريكية توجهت في أعقاب ذلك ومباشرة إلى إنشاء «حلف إسلامي» صريح نقل مركزه إلى الجنوب والشرق خطوة أو خطوات، فبعد أن كان حلف بغداد يجمع في عضويته كلا من:العراق وباكستان وتركيا وإيران، جاء الحلف المركزي ليجمع في عضويته: باكستان وإيران وتركيا (أي بدون العراق) وعندما تحول الحلف المركزي إلى الحلف الإسلامي أوائل الستينات، فقد جمع في عضويته كلا من: باكستان وإيران (أي بدون تركيا التي عدلت مسارها والتفتت إلى أوربا ولو بالانتساب) - وأخيرا وفي نهاية المطاف أمكن تشجيع المملكة العربية السعودية - بعد حرب سنة ١٩٦٧ وضربتها القوية ضد الحركة القومية العربية - على إنشاء «منظمة المؤتمر الإسلامي».
كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباسات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب