يغلق المرء باب الطفولة وراءه، ويدخل حديقةً مسحورةً تلمع ظلالها بالوعود. تمتلك كلّ خطوة في طريقه إغراءً جديدًا، وذلك ليس لأنّ تلك المنطقة مجهولة، فالجميع يعرف أنّ البشر بأسرهم سلكوا ذلك الطريق من قبل لكنه سحر التجربة الكونية التي ينتظر منها المرء دومًا أمرًا جديدًا أو نادرًا، أمرًا خاصًّا به وحده.