السكير المسكين، يقتعد مكانًا أسفل شجرةٍ ثلاثية السيقان، تبسط ظلها على مساحة واسعة نسبيًّا، بينا أظلت صاحبنا السكران شجرةٌ أخرى أحاديّة الساق، خرج من جذعها فرعان لا يرتفعان كثيرًا مما جعل ظلها مع ميل شمس الخريف يمتد ليغطي الرجل المحتضر،
شهود الساحة > اقتباسات من رواية شهود الساحة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب