(( أن أكون في نظرك لا شيء. بل إن وجودي أو عدم وجودي سيّان عندك ـ فما وجه حاجتك إلى شخص مثلي؟ إنني وحيد في هذا العالم، فكل من عرفني ذاق مني الأمرّين ـ وذلك لأنني إنسان ميال إلى الشر والخداع. ومع ذلك فأنا لست مجرداً من المشاعر والعقل. إنني أشعر بأني مهضوم الحق. فيم امتيازك عني؟ إنه امتياز بالمهنة فحسب.))