أتخاف الموت؟ من يخاف الموت لا يصنع ثورة، أتخاف الموت؟ من يخاف الموت كيف يمكن أن يحصل على لقب عضو في الحزب الشيوعي، شخص نموذجي، بطل قومي. ميت أنت لا محالة، شخصية نموذجية وأعداء تقتله".
مثل هذه الأقاويل عن الموت جمعتها في كتابين كبيرين. كثيرون قبل موتهم أطلقوا أقوى صيحات العصر، كانت النزعة الشكلية الرائجة أثناء الثورة الثقافية، لا تولي اهتماما إلا بالصوت الأخير، لا يهم أبدًا أن تعيش تهتف طوال العمر، الأهم هو الصيحة الأخيرة.
عندما دخلت المستشفى في مقاطعة يوننان، كان على السرير الذي بجواري مريض بسرطان الرئة، منذ مدة قالت له زوجته: "يا أبا الأطفال! عندما تشعر أنك على وشك الموت اصرخ صرخة، حتى أستعد أنا والأسرة". والنتيجة أن الرجل فجأة حينما شعر بقرب موته صار كما المجانين، ظل طوال الليل يصرخ بلا توقف: يعيش الزعيم "ماو"، يعيش الزعيم "ماو"، ولم يستطع أحد النوم بسبب صراخه، فاستعدوا مدير المستشفى الذي حضر وقال له: لقد مت بالفعل، كان هذا الصراخ "يعيش الزعيم ماو" هو نفسك الأخير، فانقطعت أنفاس الرجل ومات. أتذكر موقف كل هؤلاء في مواجهة الموت، وأعود وأقول إن السيد ليو حقًا جبان يرتعب من الموت.
الزمن المفقود > اقتباسات من رواية الزمن المفقود > اقتباس
مشاركة من A.A
، من كتاب