إن وطنًا مطاردًا أنت فيه كفأر ليس وطنًا، إنما هو حفنة من الكلمات التي عليك أن تتخلَّص منها كما يتخلَّص الأجرب من جلده، لتبقى بوجه شائه لا فكاك منه هي الأوطان مثل الهبات، وطن يهبك الإحساس بالأمان ووطن يسلبك الإحساس بالأمان.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب