ذلك أنه عند هذه النقطة كان «أسامة بن لادن» أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن ينسحب من الساحة هو الآخر وبالتالي يصبح أمام نفسه وأمام الآخرين مجرد وكيل للمخابرات المركزية الأمريكية وكفيل لأصدقائها من الآسيويين والعرب - أو يواصل «المهمة» على مسئوليته ليؤكد لنفسه ولغيره أنه كان طول الوقت مجاهدا وقائدا للمعركة ضد الإلحاد
كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباسات من كتاب كلام في السياسة من نيويورك إلى كابول > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب