بَرْدٌ
البَرْدُ يُعَشِّشُ فِي المَكانِ
وَالرَّغْبَةُ مُخَبَّأةٌ تَحْتَ مِعْطَفِ الخَجَلِ
وَجْنَتاهُ كَأْسَا نَبيذٍ
عَيْناهُ نَهْرانِ حائِرانِ: أَيْنَ يَصُبَّانِ فائِضَ اللَّهْفَة؟
كَطِفْلٍ مَفْطومٍ حَديثًا
تُمَرِّرُ أَنامِلَها عَلَى شَفَتَيْهِ
وَعَلَى صَوْتِ أَنْفاسِهِ تورِقُ أَصابِعُها.
رشوة للمساء > اقتباسات من كتاب رشوة للمساء > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب