كأنّ طبيعة هذه الأعجوبة تأبى إلاّ أن تلقّن عالمنا الجشع درساً يقول أن العطاء ليس رهين الوفرة في الملكية، ولكنه رهين ثراء الروح، بدليل أننا نفقد ما ننال، ولكننا ننال ما نهب! وأكثرنا عطاءً هو مَن أعطى ما لا غنى له عنه، والأعظم منه شأناً هو: من استطاع أن يعطي ما لا يملك أصلاً!
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب