وبدون مقدمات دخل ألبيرت إلى القاعة وجلس مباشرة إلى البيانو الموجود في المنتصف وبدأ في العزف دون حتى أن يلتفت لي عزف بجودة مذهلة بتوتر ورقة وبهاء وحوله وحولي قطط كثيرة لم أستطع عدها ولم أهتم كنت غارقًا معه في عزفه البديع. وسريعًا تحول لونه إلى الأزرق. ومع العزف الحنون والهادر كعاصفة تحول كل شيء إلى الأزرق. أنا نفسي تحول لون جلدي إلى الأزرق. ولم أكن أعرف هل أتنفس أم أستمع إلى الموسيقى.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب