الصّمت أيضاً وسيلةً دفاعها الوحيدة عن نفسها في ذلك اليوم الصّيفيِّ الحار، بعد سنةٍ تقريباً من زواجها، يومها عاد جبرا في غير موعده المحدد، فرآها تطوف بمرثا في أرجاء المنزل وترنّم لها أغنيةً للأطفال بصوتها المخمليّ الّذي ورثته عن والدتها.
على هذه الأرض > اقتباسات من رواية على هذه الأرض > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب