كانت الدرّة المصونة اللائذة بقوقعتها، ومن حولها مئات الأذرع العارية والشعور المكشوفة. وأنت، كانت لحيتك الكثّة علامتك الخاصّة. لا شكّ أنّ ذلك الإحساس الصّميم بالألفة قد أدركها هي الأخرى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب