مَنْ تقف أمامنا أم فقدت أولادها سألتها عن اسمها في شفقة وعرفت أنها يهودية، هربت مثلنا من بطش الفرنج، وسقوط مرسية الآتي اليوم قبل غد كانت متجهة إلى الإسكندرية، وكنت متجهًا إلى الحجاز ورافقتنا إلى السقف المتهاوي وكتمت حزنها وهي تردد كلمات من التوراة. لا سألت من نكون و لا أين ستنتهي بنا الحال.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب