و لن أنسى ما حييت أنني اضطررت عند مفارقتها إلى أن أدفع ذراعيها الصغيرتين من حول عنقي، وأنني جرؤت على ألا ألتفت إلى الوراء. وكنت أشعر بأن المشرفة كانت ممسكة بها بقوة، كما كنت أدري أنني يجب ألا أرى ذلك؛ لئلا تخونني شجاعتي وجرأتي
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب