ولاحظت أن وجه كل طفل كان يشرق عندما يدخل هذا المدير غرف الأطفال، وأن الأصوات كانت تتعالى بتحيتهم إياه ومناداتهم باسمه: «العم آد»، وهكذا كانوا يدعونه به وقد أمضى بعض الوقت في اللعب معهم، وإن كان يدعهم يتعلقون بركبتيه يضمونهما إليهم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب