حقي في تدمير نفسي > اقتباسات من رواية حقي في تدمير نفسي > اقتباس

صعدت إلى الطابق الثاني من المعرض، لحسن الحظ كان الكثير من الزوار حول لوحة القبلة لكليمت، بينما استقطبت لوحة يهوديت عددًا أقل بكثير كان شعرها الأسود منتفش بشكل درامي، وخلفه أنماط وزخارف ذهبية مما زاد اللوحة بهاءً على عكس وجنتيها الحمراء كانت عيونها تنظر إلى العالم مرتجفة بلذة ما وبدت مستريحة مع انفراجة بسيطة بشفتيها ولم يكن صدرها المكشوف ملونا بلون الجلد الطبيعي، بل كان أزرق وذلك اللون الأزرق الذي شع بلطف على اللوحة ما هو إلا طاقة الموت ليجعل يهوديت تبدو كجثة.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

حقي في تدمير نفسي

هذا الاقتباس من رواية