وتَفِر الضواري.
لو أن لها أن ترى، لرأت طاقة تنفتح أعلاها، تُطل منها أجسامٌ حالكة مستطيلة ذات أطرافٍ مدببة كالرماح. يتشممون جروح جسدها إثر الأشواك التي تمرغت فيها قبلًا، ويلعقون الدماء. يتصارعون أيهم أحق بهذا الجسد العفي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب