كبير السجن يسمى «عمّ العموم» وينام أمام باب العنبر المسمّى بالمرايا لأنه يكشف ما يحدث بالخارج، أما الوارد الجديد أو المستجدّون فينام كل منهم في مساحة بلاطتين فقط، الحرامي ينام بالقرب من دورة المياه ويعتبرونه مجرم درجة ثانية لأن جريمته لها مدلول الخسة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب