سندريلات مسقط > اقتباسات من رواية سندريلات مسقط > اقتباس

*الأمراء يجلبون التعاسة عادة، وإن بدا الرقص معهم مسليا.

*نحن لانشتكي من هذه اللعبة، نفعل ذلك باتقان وعلينا أن لا نتفاجأ من قدر الانزعاج الذي سيترتب لاحقا.

*يقطعون شهية أحاديثهم ليحاولوا بجهد هائل تذكر ماتقوله تلك الرائحة لهم،إنها تشير لذكريات بعيدة، إلى أشياء منسية أو منطفئة.

*لن يكون هناك حدث استثنائي الليلة سوى ما ستعكف السندريلات على حكيه.

*الأسرار قهوة النساء وشغفهن وسر توهجهن.

*شيء منك يسقط في طبقك،لذا لن يكون طبقك كما هو حال أطباقنا، لأننا ببساطة نحن وأنت لسنا الشيء نفسه.

*لقد جئن لحكايات مؤجلة،وهذه الليلة الشتوية الطويلةوالنادرة ستمر عقاربها بسرعة.

*لايمكن أن تكون لتلك الأعين ذاكرة، إنها حديثة العهد بكل شيء، وكأنها تبصر لأول مرة.

*إن أقصى ما يمكن أن تفعله الجنيات هو الخدع، الخدع قصيرة الأمد وحسب، أما الأشياء الأخرى فهي تتعلق بحقيقتنا نحن، لا يمكن أن تنكر حقيقتنا.

*أوجاعنا بالغة الدقة،وأحيانا لا نجد الكلمات الملائمة لنقولها،إنها بالنسبة لهم أوجاع لا ترى ولاتحس.

*الحكي وحده يستطيع تحويل تلك الأوجاع الصغيرة، لشيء بالغ الإيضاح.

*الزمن هنا غير الزمن يارامون، الزمن هنا يشبه زمن الحلم، يمكن أن يحصل الكثير،الكثير جدا في ثوان قليلة، شريطة ألا نستيقظ جميعا.

*لاشيء سيوقف انهمار التفاصيل، ستتداعى الحكايات كحبات البلور، ستتجاذب مع بعضها بعضا، وستنفرط.

*أنا امرأة اركض، تركض بصورة مفرطة في غرفة ضيقة، عالمي صغير للغاية ومغلق.

*أشعر برغبة في الثأر،الثأر لشيء لايمكنني تحديده بدقة، ولكنه يوجع قلبي.

*لم يعد هنالك ما يرفع منسوب الإثارة في أحاديثنا، بتنا نعتاد والرتابة عدو الحكايات الجيّدة.

*سيجف بئري أنا أيضا كبئر عمتي، ولكن وقبل أن يحدث ذلك أرغب بشدة لو تمكنت من قول حكاية جيدة، حكاية واحدة وحسب .

مشاركة من قارئة منذ القدم ، من كتاب

سندريلات مسقط

هذا الاقتباس من رواية

سندريلات مسقط - هدى حمد

سندريلات مسقط

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب