الجَمَل مثلًا -وهو صاحبنا ومصدر رزق لنا نحن العرب على مرِّ التاريخ- من طبعه الغيرة الشديدة على ناقته، إذا رأى أنثاه مع جمل آخر فإنه يترك المكان ويهيم على وجهه في الصحراء دون رجعة كأنه يفرّ بكرامته وسمعته، أما الدياثة فلا يقبل بها سوى الخنازير و العياذ بالله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب