وتضيقُ دنيانـا فنَحسبُ أنّنا
سنموتُ يأساً أو نموتُ نحيب
وإذا بلُطفِ الله يَهطلُ فجــأة
يُرْبِي من اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا
قُل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه
ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقـا
سرُّالسعادةِ حسنُ ظنك بالذي
خلق الحياةَ وقسَّم.. الأرزاقا
الإمام الشافعي
مشاركة من الاء علي فرحان
، من كتاب