اتجهتَ رأيتَ ماءً سابحًا
مُتَدفقًا أو يانعًا متهدِّلا
وكأنما أطيارُها وغصونها
نَغَم القِيان على عرائس تجتلى
وكأنما الجوزاء ألقت زهرها
فيها وأرسلت المجرة جدولا
ويمر مُعتَلّ النسيم برَوْضها
مشاركة من الاء علي فرحان
، من كتاب