بحثت أنيسة عن الحب المجرد، عن هذا التماهي والإندماج الذي لا يحتاج لأسباب، ولا يحكمه شرط، حب لم تجده، ولم تستطع أن تتحلى بالمرونة الواجبة كما يراها عمر، فضحت بكل شيء في مغامرتها. لا يهمها النتائج، إنها مغامرة الانتظار، ورفض التنازل، وربما كانت مغامرة التنازل، التنازل عن الجسد والوجود في آخر، هذا الامتداد الذي يلاحقه البشر، عن الزوج والأطفال، أو عن المتعة المجردة.
تماثيل الجان > اقتباسات من رواية تماثيل الجان > اقتباس
مشاركة من سارة الليثي
، من كتاب