(لتعزيته) لتعرية اللحظة الدامعة… اقترب منها أو اقتربت منه، لم تعد تدري، ولكنها كانت تدفن رأسها الصغير في صدره العريض… تضغط خدها على ضلوعه..
لم أجد وصفاً أدق للحزن من تلك الفقرة،عندما يتقارب البعيدان بفضل تلك اللحظة التي نحتاج فيها لتضافر كل قوى العالم لإخراجنا من حالة البؤس التي تعشش قلوبنا،نحتاج فقط لأحدهم يضمنا،نسكب بداخل أحضانه مآسينا وضيقنا
المرأة ساردة: قراءات في القصة والرواية > اقتباسات من كتاب المرأة ساردة: قراءات في القصة والرواية > اقتباس
مشاركة من أماني هندام
، من كتاب