أعتقد أن كل أحزاننا هي لحظات توتر، ندركها على أنها جمود، لأننا لا نعود نسمع دبيب الحياة في مشاعرنا التي اعتراها التغريب، لأننا نكون وحيدين مع الغريب الذي ظهر فينا؛ لأننا نُسلَب للحظة كل ما ألفناه وعرفناه؛ لأننا نقف في وسط مرحلة انتقالية، حيث لا يمكن أن نظل وقوفاً!
مشاركة من Aya Khairy
، من كتاب