كان الوعد صفقة رابحة، عقدها وايزمن مع بلفور، فربح أولهما وطنًا وهميًّا لن يستطيع الاحتفاظ به مهما طال بقاؤه بين أيدي اليهود، لأن أصحابه لن يتركوه، وحمى الثاني مصالح الإمبراطورية في قناة السويس وذلك كله لا علاقة له بالتوراة، ولا
مشاركة من Shosho Ahmed
، من كتاب