يُفسِّر لنا شمولُ الصفات العادية ذلكَ السببَ في أنَّ الجماعاتِ لا تستطيع أن تُنجز أعمالاً تتطلبُ ذكاءً عالياً، وليست المقررات التي تَصدُر عن مجلس مؤلف من رجال ممتازين في موضوع المصلحة العامة بأرقى من القرارات التي تصدر عن مجلس مؤلف من الأغبياء.
وذلك لأنَّ الفريقين لا يشتركان بالحقيقة في غير تلك الصفات الهزيلة التي يتَّصف بها جميع الناس، والبَلَهُ، لا الذكاء، هو ما تجمعه الجماعات.
روح الجماعات > اقتباسات من كتاب روح الجماعات > اقتباس
مشاركة من Rwa
، من كتاب