وها هو الموت ينتزعها من دنياه إلى حيث لا رجعة إلَّا في الآخرة، لن يسمع دعاءَها مجدداً، ولن يطمئنَّ بسكينته إلى صدرها الحنون، توقف فيض حبّها وحنانها وجزعها لكلّ نسمه هواء تمسّه، حرمت أذنيه من صوتها الشَّجي الطَّيب الهادئ، جفَّ لسانه عن كلمة أمي.
الزلزال > اقتباسات من رواية الزلزال > اقتباس
مشاركة من Muhammad Arafa
، من كتاب