كمْ مرة سَقيتكَ سُمّا ناقعًا اسمه الوهم، وقلتُ لك: "هذا إكسير الحياة فتذَوَّقه على مهل". وكلما صرختَ أنه مرٌّ بطعم الخِيانات، وأنني أسعى لحتفك، أغمضتُ عينيَّ عنِ الحقيقة.
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak
، من كتاب