هِيَ لا تعرف ــ
يا ريتا!
وهبناكِ أنا والموتُ سِرَّ الفرح الذابل في باب الجماركْ
وتجدَّدنا أنا والموت،
في قبلتك الأولى
وفي شبّاك دارك
وأنا والموت وجهان ــ
لماذا تهربين الآن من وجهي
لماذا تهربين؟
ولماذا تهربين الآن ممّا
يجعل القمح رموشَ الأرض، ممّا
يجعل البركان وجهاً آخر للياسمين؟..
مشاركة من إخلاص
، من كتاب