كَان الشيخ وهو يتكلَّم؛ كأنه يَرى، وكانَ إيماننا بِجانبه ضَريرًا مُقعدًا! كَان صوته يَعبُر إلينا، فيَهزُّ جِذع الطِّين فينا! رفَع صوته قائلًا: كُل الحُضور فناءٌ دون حياة الحيِّ القيُّوم، فهو بدؤكَ والختام.
مشاركة من Dr.Reem Ahmed
، من كتاب