ظنَّ أحدُ محدودي البصيرة أنّ همّه أعظم همِّ في الدُّنيا، وكان كلّ يومٍ يأتي إلى شيخِ القرية الحكيمِ شاكياً ما هو عليه، فأراد الشَّيخُ الحكيمُ أن يُلقِّنه درساً عمليّاً، جمعَ رجال القرية وطلبَ من كل واحدٍ منهم أن يكتبَ همَّه في ورقة، ويضع هذه الورقة في صُندوق، ثم قال لهذا الشَّاكي هذه هموم النَّاسِ أمامكَ فاختَرْ هماًّ غير همّك، فجعلَ يقرأُ ورقةً ثم يُلقيها ويأخذ غيرها، وهكذا حتى أتى على كلِّ الأوراقِ في الصُّندوق،ثم قال للحكيم: لا أريدُ إلا همِّي!
الحياةُ لا تستقيم إلا لقانعٍ، فاقنَع تسْعَدْ!
وبالحق أنزلناه > اقتباسات من كتاب وبالحق أنزلناه > اقتباس
مشاركة من Abu Maryam
، من كتاب