دعوني أقْضِ المتبقي من أيامي في ذاكرتكم بهدوء، بدون نحيب، بدون ضجيج، كل ما أطلبه الصمت، الصمت لا أكثر، فعندما كنت حيًّا ولي أذنان تسمعان وعيون ترى لم أرَ ولم أسمع، فهل تتوقعون الآن أن أسمع، وهل كل هذه المراسم لي أم لكم؟ أؤكد لكم أني ميت ميت ميت.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب