و(مدحت) كان نموذجًا يجتمع فيه الكثير من الصمت الحارق، واتهام غير معلن ومعلن للغير بِتُهَمٍ أنهم ليسوا أخيارًا وهذا المدحت الأوسلوي، وكل من يشبهه شريك معه في المرحلة تحمله ويحملها، لم يكن حارسًا لأملاك الرَّبّ، بل جعل الرّبّ من أملاكه، لمجرد أنه زار الجامع بضع مرات، أو صام شهر رمضان
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب